محمد عواد - في مقال لسونيا ثومبسون منشور في مجلة success الرائدة في مجال تطوير الذات، كان هناك حديث عن فوائد الخروج من دائرة الراحة التي نلجأ إليها، أو ما تعرف بـ Comfort zone.
ومن الفوائد المذكورة : أبواب جديدة تفتح للشخص لتحسين فرصه في النجاح، ويتم تطوير قدرات مختلفة، كما ينضج الإنسان ذهنياً ومن حيث القدرة على اتخاذ القرار، ويصبح أقل قلقاً في حياته.
فوائد واضحة وجميلة ذكرتها المجلة .. لكن كيف يجب أن نبدأ؟ .. هنا السؤال!
الخروج من دائرة الراحة، لا يعني بأن تتحول من مهنة طيار إلى غواص في اليوم التالي، ولا أن تقفز من أعلى جبل كنت تخشى الصعود إليه .. بل أن تبدأ بالتدريج اعتياد ذلك من دون تسرع، ثم تصل للقرار الأكبر بالخروج من أوسع دائرة راحة تعيشها وتعيق تقدمك، وأنت مقتنع بأن النتائج ستكون لصالحك.
يعجني مثال "لا تشرب قهوة هذا الصباح لو اعتدت عليها".. هذا خروج بسيط جداً من دائرة الراحة.
في اليوم التالي "لا تفتح الفيسبوك ليوم واحد"...
تجارب صغيرة لا خسائر فيها، ثم تصبح أكثر جرأة على تغيير أشياء محيطة بك وتعتقد أنها ضرورية لكنها في الحقيقة مثل ضرورية القفص كي تضع طعاماً للعصفور.
ماذا لو جلبت ورقة الآن ؟ ... وخططت للشهر المقبل 30 يوماً، بـ 30 شيئاً بسيطاً تعتبرها مسلمات في حياتك لا يمكن الاستغناء عنها، وفي الشهر الثاني ضع قائمة مختلفة ... وبعدما تعتاد بالخروج من دائرة الراحة الصغيرة هذه، ستكون جاهزاً عندما يأتي لك القرار الحقيقي بالخروج من دائرة الراحة الكبيرة والأساسية لتقدم حياتك.
موضوع له قيمة كبيرة الف شكر لك ،،انصح بقراءة عدة وخصوصاً للشباب في مقتبل العمر
ردحذف